أفادت السلطات الفرنسية أن ياسين صالحي المتهم بذبح رئيسه في العمل ومحاولة تفجير مصنع كيميائي في منطقة إيزير شرق فرنسا قد أقدم، أمس الثلاثاء، على الانتحار شنقا في زنزانته، وفق ما ذكرت فرانس 24.
وقالت إدارة سجن فلوري ميروجيس جنوبي باريس إن صالحي (35 عاما) كان مسجونا في زنزانة الانفرادية، ولكن لم تبد عليه أي مؤشرات على أنه قد يقدم على الانتحار.
وانتحر صالحي، يضيف المصدر ذاته، شنقا بواسطة أغطية سريره التي لفها على شكل حبل ربطه على قضبان الزنزانة وتدلى منه، وقد توفي في الساعة الثامنة والنصف مساء.
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء سبق ووجه إلى صالحي تهم ارتكاب جريمة قتل على علاقة بتنظيم إرهابي وخطف وتدمير ممتلكات، ليتم وضعه في السجن المؤقت.
وكان صالحي قد ذبح مديره في العمل وعلق رأسه على سياج وأرسل صور الرأس المقطوعة إلى جهادي فرنسي في سوريا طالبا منه تسليمها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
↧
مثير.. انتحار ياسين صالحي باستعمال أغطية سريره
↧