أكدت تلميذة تتابع دراستها بالثانوية الإعدادية مولاي عبد الله ٬أنها نجت من موت محقق بعد تعرضها لاعتداء شنيع أمام باب منزلها بدوار الغضبان بواسطة شفرة حلاقة أمس الاثنين (15/12/2015)٬من طرف تلميذة تدرس معها في نفس المؤسسة التعليمية.
التلميذة الضحية التي خضعت لعملية جراحية من أجل رتق الجروح الغائرة التي تعرضت لها على مستوى الوجه٬ أكدت أن الإعتداء ابتدأ بنزاع لفظي داخل المؤسسة التعليمية ليمتد إلى خارج المؤسسة أمام حافلة للنقل الحضري ،ثم انتهى باعتداء من طرف المعتدية ووالدتها٬ بعد أن تعذر عليهما الوصول إلى أمها التي لم تكن بالمنزل ، لتعتدي عليها بواسطة شفرة حلاقة رسمت على وجهها عدة جروح غائرة.
وقد تم نقل التلميذة نسيمة البالغة من العمر 17 سنة الى المستشفى الإقليمي بالجديدة بسبب تعرضها لنزيف دموي حاد٬ هذا في الوقت الذي أوقفت فيه عناصر الدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله التلميذة ووالدتها ووضعتهما تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل التحقيق في الواقعة والإستماع للشهود.