سارعت بلدية مدينة “أليس” الفرنسية إلى إغلاق المدبح البلدي للمدينة، إثر السخط الكبير الذي خلفه تداول شريط فيديو، سجلته إحدى جمعيات حماية حقوق الحيوانات، يوثق للأساليب المتبعة داخل المدبح في قتل، وتقطيع الحيوانات الموجهة للاستهلاك البشري.
باستخدام عدة كاميرات خفية، تمكنت الجمعية من تسجيل مشاهد مقززة، تظهر خيولا تتقطع وهي ما تزال على قيد الحياة، ومواشي وخنازير تقتل باستعمال الغاز، وأخرى تستعيد وعيها فوق سلسلة السلخ، كما يكشف الشريط عن قصور كبير أظهره العاملون بالمذبح من خلال قيامهم بممارسات تتسم بالعنف والقسوة واللامبالاة …
وفور انتشار هذه اللقطات التي وصفها مستخدمو وسائل التواصل الإجتماعي في فرنسا ب”مشاهد صادمة ومقززة تبعث على الغثيان”، حرص رئيس مجلس مدينة “أليس” على التنديد بشدة بتلك المماراسات، وقام بزيارة المسلخ البلدي قبل أن يقرر إغلاقه نهائيا، كما وعد بفتح تحقيق معمق في الواقعة ومعاقبة المسؤولين عنها.