بعد الأنباء المتضاربة حول “وفاة” نور الدين حديوي، مؤذن مسجد الحسن الثاني، في حادث التدافع بمشعر منى بالديار السعودية، أكدت ابنته أنه لا جديد ولا أخبار لحد الآن تؤكد أو تنفي وفاته.
وكتبت ابنته عارضة الأزياء ليلى حديوي، على جدارها الفيسبوكي:”لا جديد حول اختفاء أبي، كل اتصال هاتفي يُشعرني بالخوف، كل دقيقة تمر علي طويلة جدا، أرجوكم ادعوا معهمن الله يجيبو على خير”.
واضافت حديوي في تدوينة حديثة أخرى:”لقد كُنتَ هنا دائما من أجلي، كنت تنصحني تشجعني تُضحكني، تحكي ليا النكت، تدعو لي ولإخوتي، لا تحب أن أخطئ، أنت مقاتل وأعلم أنك ستقاتل لكي تبقى على قيد الحياة، أتمنى أن نتوصل بمستجدات عنك يا أبي يا ربي يجيبك على خير”.
وكانت مصادر إعلامية متطابقة قد أكدت خبر وفاة نور الدين الحديوي، مؤذن مسجد الحسن الثاني، ضمن الفاجعة التي أودت بحياة أزيد من 700 قتيلا يوم الخميس 24 شتنبر في السعودية.
وكانت ليلى الحديوي قد كتبت على صفحتها الخاصة بأن والدها مفقود منذ حريق عرفات يوم الثلاثاء، وطالبت بعدم إرسال أي رسالة إليها إلا في حال توفر معلومات رسمية.
يشار إلى أن بلاغا للديوان الملكي كان قد أكد مقتل 3 مغاربة ضمن حادث التدافع بمنى.