جمعت الصدفة بينهما في مدرجات الجامعة زميلين لسنوات دراسة عديدة ربط الحب خلالها بين قلبيهما , ليتوجا قصة الحب الجميلة هذه بالزواج و الذي اثمر عن طفل جميل , و لكن برغم قصة الحب الكبيرة الا ان المشاكل بدأت تأخذ طريقها الى حياتهما الزوجية , حيث كان الزوج يغار بشدة على زوجته حتى من ذهابها لاهلها او محادثتهم من خلال الهاتف .
و لكن حب الزوجه الشديد لزوجها لم يستطع ان يجعلها تبتعد عن اهلها و ظلت تحادثهم سرا للاطمئنان عليهم , و متابعة احوالهم حتى تسرب الشك الى قلب الزوج و ان زوجته تحادث اهلها رغما عنه , فخطط للامر و اوهمها انه مسافر في رحله عمل يقضي فيها ليلته خارج المنزل و ليعود فجاه في منتصف الليل ليجد المنزل فارغا و لا اثر لزوجته و للطفل …
و عندها يقوم الزوج بالاتصال بزوجته ليخبرها انه بالمنزل و انه يعرف بعدم تواجدها و مخالفتها لاوامره , و انه عليها البقاء في منزل اهلها للابد لانه طلقها , فتصطدم الزوجه بكلام زوجها الذي لم ينتظر طويلا , حتى سارع الى خطبة امراءة اخري و يعلن زفافه عليها …
و في يوم الزفاف بينما يجلس العريس الى جانب عروسه الجديدة يتفاجا امامه بزوجته و حب عمره امامه في الحفل تنظر اليه بعيون مليئة بالدموع , و دون تفكير يقوم الزوج اليها ليأخذ بيدها و يرحلا معا الى بيت اسرتها معتذرا عما حدث منه و طالبا جمع شمله مع زوجته و ابنه وسط ذهول الحاضرين و صدمتهم مما حدث …