إنّه الموقع الأميركي المطّلع TMZ الذي استطاع أن يحصل على الأوراق الرسميّة التي سبق وأن حضّرتها شركة الإنتاج المصريّة المسؤولة الأولى عن هذا المقلب، وتبيّن أنّ باريس لم تكن خيارهم الأول والوحيد وبالتالي لم تكن النجمة الهوليوودية الوحيدة التي طُلب منها التعاون على إنجاح هذا الأمر.
فكانت الشركة قد سبق وأرسلت عروضات إلى ممثلي عددٍ لا بأس به من النجوم الأميركيين في مارس الماضي، متعهّدةً بإعطائهم مبلغاً طائلاً ليقبلوا المشاركة في هذا المقلب الساخر والمزيّف.
ويُذكر في التقرير الذي أُرسل إلى هؤلاء النجوم التالي: “سنتصرّف وكأننا نمثّل بالفعل أنّ مشكلة طرأت على متن الطائرة، وسنطلب من الركاب القفز! بالطبع على الجميع أن يهلع ويخاف، كما وسنستعين بهواة القفز بالمظلات للتمويه بأنّنا بالفعل سنقفز. وهنا سنصوّر ردّة فعل النجوم عندما يعلمون أنّ لا مجال أمامهم للنجاة إلّا برمي أنفسهم من المروحيّة”.
هذا وجاء في التقرير عينه أيضاً بأنّ هذه المقالب التي تُحضّر هي تحت إشراف وموافقة السلطات في دبي وقيل التالي: “يهتم المسؤولون المعنيّون في دبي بإنتاج هذا البرنامج ويدعموننا في هذه الفكرة ويؤمّنون لنا الحماية التي نحتاجها. وإذا أردتم أن تتأكّدوا من هذا الموضوع، ليس عليكم سوى الإتّصال بمكتب ولي عهد دبي، جلالته حمدان بن راشد آل مكتوم، إذ هو بنفسه سيشرف على تطوّر المشروع وتنفيذه ويراقبه عن كثب”.
هذا ويشير موقع TMZ وبحسب بعض الملفات الموثّقة والمصادر المطّلعة بأنّ شركة الإنتاج أعطت مبالغ طائلة، وصلت إلى مليون دولار للنجم الذي وافق على المشاركة في إحدى حلقاته!
إذاً معلومات تثير الشك والتساؤلات الكثيرة حول القصّة الحقيقية الكامنة وراء التعاون الذي جرى بين بارس ورامز جلال، مع العلم بأنّ الأولى سبق وأن أعلنت وبعد وقوعها ضحيّة هذا الفخ بأنّها ستقاضي رامز ومعدّي البرنامج ذات الصلة وسـتقودهم إلى المحاكم، بسبب الرعب الذي زرعوه في قلبها.
ولكن إذا كان التقرير الذي أفاد به موقع TMZ صحيحاً، فهذا يدل على أنّ خطوة هيلتون في تحويل الموضوع إلى القضاء، ليس سوى إجراء وهمي وتمويه منها لتؤكّد من خلاله أنّ لا علم لها بما كان يُحضّر ضدّها، ولتقنع الجميع بأنّها لم تتعاون مع البرنامج مسبقاً على تحضير هذا المقلب والتدرّب على تصويره، مع العلم بأنّ العكس يبدو قريباً أكثر من الواقع!
↧
فضيحة تهز برنامج رامز واكل الجو وتسريب وثائق تؤكد أن باريس هيلتون كانت تعلم بالمقلب !
↧