أثارت صورة لـ”الشيخ الطائر” برفقة وزير الدولة الراحل عبد الله باها، الكثير من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي. وتتوالى في هذه الأثناء التعليقات على “الشيخ الطائر”، وعلى كرامة الطيران، وتعززت التعليقات برسومات ساخرة… بيد أن السخرية تحولت إلى ذهول عند نشر صورة لهذا “الشيخ الطائر”، وهو بمظهر شاب غرّ به بعض علامات المراهقة، معتنيا بلباسه العصري، في وقفته وفي جلوسه بمقهى وأمامه فنجان قهوة “نص نص”، ويضع رجلا فوق رجل، وفي صورة أخرى، يظهر واقفا جنبا إلى جنب مع رفيق بنكيران الراحل، فيما تُظهر صورة أخرى أحد مريديه يقبل يده…
الشاب المسمى الشيخ محمد الصمدي، وبات الفايسبوكيون يسمونه “الشيخ الطائر” لادعائه إمكانية الطيران، يزعم أيضا أنه يمتلك كرامات أخرى… لكن والده، بادر إلى نفي نفيا قاطعا أن تكون لابنه علاقة بكل ما نعت به، وأن ابنه يعمل ضمن الزاوية الصمدية المشيشية، التي تُقيم حفلات الذِكر والأمداح النبوية، كل يومي اثنين وخميس من كل أسبوع، في مقر الزاوية بمدينة طنجة.
ويبقى الفايسبوكيون يطرحون أكثر من سؤال على الصورة، وعلى علاقة الشيخ المثير بالجدل، مع وزير الدولة الراحل عبد الله باها، وعلى علاقة مفترضة مع رفيق باها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، فيما ذهب آخرون إلى أن بركات الشيخ أخذها من هؤلاء، ومن غيرهم في الحكومة وفي العدالة والتنمية وفي التوحيد والإصلاح.. ولله في خلقه شؤون وشجون وطيران…
