انتشرت أسرع من البرق على عشرات الصفحات الفايسبوكية، صورا إلتقطت لمقدمة برنامج يبث على دوزيم،وهي في وضعيات مخلة بالحياء، حيث ظهرت المقدمة المذكورة رفقة صديقاتها داخل إحدى الأماكن العمومية، وقد وضعت على مائدتهن كؤوس الخمر، فيما ظهرت في صورة أخرى وهي تحمل سيجارة، الشيء الذي جلب لها وابلا من الإنتقاذات و شكل فرصة ملائمة لدى البعض من أجل مهاجمة قناة دوزيم و وصفها بالقناة الخارجة عن الدين و الملة.
وحسب تصريحات نقلتها إحدى المنابر الإعلامية، عن المقدمة، فإن هذه الصور قد إلتقطت قبل سنوات، بالديار الإسبانية، حيث كانت تتابع دراستها، وقد تمت قرصنتها من صفحتها الخاصة على فايسبوك، الشيء الذي جعل هذه الأخيرة، تتساءل عن الأسباب التي دفعت بالأشخاص الذين نشروا صورها الخاصة، القيام بهذا العمل الذي وصفته بالدنيئ، في حين أن هناك أشياء كثيرة أكثر أهمية.
وفي نفس السياق، فقد إنتقذ عدد من النشطاء، عملية نشر صور المقدمة، مؤكدين على أنها مس بحياتها الشخصية، وأن لا أحد له الحق في تشويه صورة المواطنين المغاربة كيفما كانت عقلياتهم أو طرق لباسهم، و طالب هؤلاء بفتح تحقيق في هذا الموضوع من أجل الوصول للأشخاص الذين سرقوا صور واطنة مغربية، وتعمدوا التشهير بها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما يتنافى مع قانون الحريات في المغرب.