في أول تصريح صحفي لها بعد الحادث الخطير الذي كاد أن يؤدي بحياتها وابنتيها، قالت الفنانة فاطمة وشاي أن لطف الله نجاها وأفراد أسرتها من الحادث الذي وقع بمنطقة “عين عتيق” قرب مدينة تمارة.
وأكدت الفنانة أن زمن وقوع الحادث هو الأحد الماضي ليلا، لا أول أمس الجمعة حسب ما تداولته الصحافة.
وأشارت وشاي في حديثها، أنها كانت في طريق العودة إلى منزلها بالدار البيضاء بعد أن أجرت عرضا للأطفال بمدينة فاس، مضيفة أن ابنتها كانت تحترم السرعة القانونية، على الطريق، إلا أن أحد المتهورين كان يحاول تجاوز سيارتهم من جهة اليمين ما جعل ابنتها تحاول اجتنابه لتنقلب بهم السيارة.
ولم تصب أي من ابنتي الفنانة سوى بجروح خفيفة، فيما تلقت هي كدمات بليغة على مستوى اليد والكتف، ما ألزمها تلقي العلاج إلى الآن.
وفي اتصالها مع فاطمة وشاي أوصت بالحذر على الطريق السيار، معتبرة الذكور أكثر سرعة وتهورا.
وشكرت الفنانة الطاقم الطبي لمستشفى “مولاي يوسف” بالدار البيضاء ومستعجلات مستشفى مدينة تمارة على العناية الفائقة التي أحاطوها بها ولازالوا.